"كيوبيد الدمشقي" هو كتاب لمتعة العين كما هو لمتعة القراءة، فلا النصوص هي الأساس فيه ولا الرسومات، بل يكمل بعضهم الآخر، ليخرج كتاب فني يندر أن نجده في مكتباتنا.
يحاول "المعري" أن يكون كما هو في لوحاته، بسيطا في نصوصه وأفكاره التي أسماها قصصا، والتي لا تخلو من نفحة شعرية أو قيمة أدبية، كما تحضر دمشق بقوة في نصوصه التي حملها حنينه لهذه المدينة الأم أو الفتاة أو الساقية كما يسميها في النصوص، فيحتفي بها عن بعد وكأنه ما زال يتمشى في حواريها وأزقتها كأي عاشق شاب.