بعد موت شخصين يحملان اسم الكاتب ذاته، في كل من بلدتي زملكا وأطما السوريتين، يكتب عمر قدور هذه الرواية باعتباره «النسخة الناجية من اسمه».
هي رواية تتحدث عن أشخاص يعرف القارئ بعضهم ولا يعرف بعضهم الآخر، وأيضاً عن شخصيات قد لا تكون موجودة في الواقع بذات الأسماء المذكورة في الرواية، لكنها تتوزع، سابقاً واليوم، في كل سوريا وبلدان اللجوء، تحت أسماء مختلفة وضمن تجارب وقصص وحكايا لا تنتهي..
يُبطئ عمر قدور هنا، رغبة الشهداء لنزول القبر، ويزيد من زمن المسافة إليه، وليس من المسافة نفسها، ليمنحهم الوقت ربما كي يطمئنوا على من تبقى حياً وكي تكون الرواية شهادة ووثيقة لأجل من استشهدوا أو غيبوا.
الناشر