قلم نوال السعداوي كالمشرط يضرب في جسد المجتمع, يستأصل المرض من جذوره، ويحرِّضنا على التساؤل فيما درجنا عليه منذ آلاف السنين، وما اعتبرناه من المسلَّمات النهائيّة غير القابلة للجدل. هذا العمل الشجاع يصدمنا ويجبرنا على الخروج من القوقعة ويستفزُّنا لمواجهة الذات والآخر دون قناع، يحثُّنا على رفض القهر على المستوى الخاصّ والعامّ.