أدب السجون
تاريخ سوريا
تعتبر رواية (سرير بقلاوة الحزين) إضافة جديدة إلى ما يطلق عليه (أدب السجون)، حيث يأخذنا المؤلف إلى أحد سجون سوريا، ليعرفنا على ضابط على علاقة مع غانية هي بقلاوة، وعلى سرير بقلاوة، تلك الغانية الجميلة والفاتنة والحزينة، سنقرأ ذروة الوجع، ربما بالتصاقه مع ذروة المفارقة حيث لا بد وأن نمزق خواصرنا من الضحك في لحظة تتطلب البكاء حتى الغرق في دموعنا. هي رواية تحمل مجازفة في البناء ومجازفة في الأدوات ومجازفة في صياغة رؤاها السياسية. كان لا بد وأن نقرأ هذه الرواية لنقول: ""ثمة من يصرخ بيننا،ثمة من يصرخ فينا""
""سرير بقلاوة"" يسجل لحظة ممتدة فينا، لحظة ليست من الماضي. هي لحظة الطغيان حين يأكل نفسه