…في اللحظة الأخيرة التي أستجمع فيها كل قوتي لأغلق باب الطائرة أوقن أن حكاية اليوم على وشك البدء؛ تختلف الحكايات والأدوار في كل رحلة، وحده المكان يبقى ولا يتغير. حكاياتي المختلفة لا أعيشها في الأرض كسائر البشر إنما معلقة في فضاء يكاد يتسع لأحلامي؛ بعض الحكايات كانت مضحكة وأخرى مؤلمة، وكم من قصة حب عشتها كانت تبدأ عند الإقلاع وتنتهي عند الهبوط.