المعلم ليس رسولاً. التعليم مهنة رسولية. من يُقبلْ على هذه المهنة بخبرة كافية وبمحبة عالية يكدْ أن يكون رسولا. ومن يأتِها للارتزاق فقط يفشلْ وينفثْ في الأرض فسادا. ستبقى النفس في المعلمين أبيّة، والإرادة لديهم قويّة: في إضاءة الشموع، وإنارة الربوع، غايتهم الإنسان والمعرفة والوطن. تحية إلى المعلمين الأوائل. تحية إلى من يتمثّل بهم من معلمي هذه الأيام. أحمد عبد الفتاح