يعد "التراث الجنسي" حقلاً من حقول العلم والمعرفة على مدى الألف الهجري الأوّل فكان "علم الباه" مختصاً بالمعارف الجنسية وما يمتّ إليها، وكان يُنظر إلى الممارسة الجنسية على أنّها فنّ عُرف بــ"فن النكاح" وكان يتم تثقيف النساء بكل ما يمتّ إلى الجنس من علوم وفن وآداب، من الصحة إلى الجذب والغزل والغنج والدلال والممارسة الجنسية وأوضاعها وأوقانها والنّافع والضّار فيها، ناهيك عن طرق الإهتمام بالجسد والجمال والزينة واللباس.
وهذا هو الكتاب الرابع من مؤلفات الإمام "جلال الدين السيوطي" الذي أراد فيه الخوض في هذا الميدان من أجل توعية المجتمع وحمايته من الإنحلال.