وعندما يدعو المقدس نفسه للدخول في النقاش الفكري من مدخل رد الفعل العنيف، ويدخل الشوارع والمنازل بقوة ، فبأي حالة يجد الرجل والمرأة اللذان لا يريدان الالتزام بأي مذهب أو طائفة أو عقيدة، نفسيهما (الروائي والمخرج، والصحافي والشاعر)؟ إنها في حالة لا يحسدان عليها ولكن، على الأرجح، حالة منتهك الحرمات، الخائن لقومه والحقيقة. قد يقال لي إنها لقضية قديمة، ولنقل، ببساطة، إن مسيرتها بدأت بالدم، دم سقراط، الذي حكم عليه بالإعدام بسبب عقوقه. المؤلف