مازال سلام الراسي مع الناس، يرتوي... ويَروي الحكايات والخبريّات والأمثال والأزجال والأشعار وسائر الأقوال التي تُعبِّر عن واقع الحال، ولا سيّما ما تستوعبُهُ الذاكرة ويبقى في البال... دون أن يستأثر لنفسه بمأثورات الناس، لأنّ «أدب الناس للناس». وهو يُضيف كتابه هذا إلى سلسلة مؤلّفاته السابقة بأسلوب قصصيّ تغلب فيه الطرافة وجمال التعبير، والذي يُؤلِّف مع روائِعه الأخرى روعة تراثنا الشعبيّ الثمين...