تتوزع الرواية بين زمنين، الأول هو زمن الحرب الأهلية اللبنانية، حيث تحاول البطلة تذكر قصتها مع أمها التي تركتها بعدما تزوجت برجل آخر غير أبيها وغادرت إلى اليابان، قبل أن تعود إلى بيروت، والثاني هو الزمن الحاضر، حيث تقيم البطلة علاقات غرامية مع أشخاص مرتبطين بهذه الحرب التي تلعنها. بين الزمنين، قُتلت الأم، لكنها تركت لوحة لابنتها التي أصبحت رسامة مثلها. هكذا، ومن خلال بحثها عن اللوحة المفقودة تبحث الإبنة أيضًا عن قاتل أمها، بعد أن بحثت عنها حيّة في طفولتها. قوة الرواية تكمن في الحبكة، حيث يبقى قاتل الأم مجهولاً حتى الصفحات الأخيرة.