تدور أحداث هذه الرواية في قرية مسيحية لبنانية في نهاية سبيعينات القرن الماضي. يرتبط الرقيب المجند رشيد عثمان بعلاقة عاطفية مع كريستينا، إحدى فتيات القرية التي هجرها شبانها نتيجة الحرب الأهلية في لبنان، ولم يبق فيها سوى بعض العجائز والكتيبة المسلحة التي ينتمي إليها الرقيب. سيكون لظهور سهى دجه براييل على خط الأحداث مايشبه الزلزال في «نقد» ذكريات الرقيب المجند عن هذه الحرب الدموية المجنونة وإعادة تنقية وتوضيح الصورة التي لم تقرأ من قبل في سياق إعادة محاكمة مرحلة بأكملها. لن يكون هناك محاكمات من النوع الذي نعرفه بطبيعة الحال، وإنما إعادة تصريف واع للأحداث التي كنا شهوداً عليها في العقود الأربعة الماضية.
ويكتب...