تحت عباءتها التقليديّة، ترتدي وجدة سروال الجينز وحذاء «الكونفرس». في غرفتها، تستمع خلسةً إلى أغاني الروك والبوب الغربيّة. أمّا في أحلامها فترى نفسها تسابق الريح على الدرّاجة الهوائيّة كما يفعل صديقها عبدالله. صحيح أنّ هذا الحلم صعب المنال، لأنَّ ركوب الدرّاجات غير مسموح للفتيات في ديارها، لكنَّ وجدة المتمرّدة مستعدّة لفعل أيّ شيء في سبيل تحقيقه. سلاحها شجاعتها وحنكتها وحيلُها التي تفضي إلى مواقف حرجة لا تخلو من الطرافة.