تتلقّى بلدة باغفورد نبأ وفاة الأربعيني باري فيربراذر بصدمة. صحيح أنّ باغفورد تبدو بلدة إنكليزية مثالية، بساحة سوقها المرصوفة بالحصى وديرها العتيق، إلّا أنّ خلف تلك الواجهة الجميلة، ثمة بلدة تنهشها الحروب. حرب بين الأغنياء والفقراء. حرب بين المراهقين وذويهم. حرب بين الزوجات وأزواجهنّ. حرب بين الأساتذة وتلاميذهم... في الواقع، ليست براغفورد كما تبدو للوهلة الأولى. هكذا، يصبح المنصب الشاغر الذي خلّفه موت باري في المجلس البلدي العامل المحفّز لأكبر حرب ستشهدها البلدة. من يفوز إذًا في انتخابات تُخاض بشغف ونفاق، في جوّ من الفضائح غير المتوقَّعة؟