كتاب جمع فيه ميخائيل نعيمه زبدة آرائه في النّاس وعلائقهم بعضهم ببعض، بالطبيعة وبالله، وذلك في أسلوب هو الغاية في السموّ والوضوح. إنّه منارة مشعّة في الأدب، ورفيق لا غنى عنه لكلّ مَن تضنيه أسرار الحياة، فينبري باحثًا عن واحات الخلاص ودروب الهداية وسلام النّفس والفِكر.