في هذه القصيدة الطويلة، يرتفع الصوت فوق العلَم، ويرتفع العلَم فوق المأساة. في كتاب محمّل بالبلاغة، يحوي بين طياته ترجمة فرنسية للنصوص، يعلن الشاعر موقفه من الجمود الذي يعصف بلبنان، ويطالب بإشعال القناديل، وتعليق المشانق. يكتب، كمن يصرخ، ولكن من دون ضجيج.