هذا الكتاب ليس كتاب سير. و ليس كتاب تاريخ. ولكنه يقترب من السيرة و من التاريخ بمصوغ خاص, و وجهة نظر خاصة. هذه الجولة في عالم لبناني ارتفع في المسرح ثم لم يلبث أن تداعى. تؤدي قراءة فصول الكتاب إلى رسم مشهد كامل و عريض على الصعيد السياسي و التقني و الإجتماعي و الفكري في مرحلة السيتينيات التي شهدت ثورة لبنان الكبرى في مختلف الصعد. ارتفعت العمارة. ثم انهارت العمارة. أطاح التغيير الذي دعا إليه التغييريون بالتغييريين. هكذا نسبح في سفر رموز مسرح الستينيات_ مؤسسي الثانية في المسرح _ إلى نهاياتهم غير المنتظرة.