على غير المعتاد، بأن تجرّ الحرب الشعرَ إلى خنادقها الملغمة، ومعادنها اللامعة، وخرابها العميم. وقد تفعلُ مع المشاعر فعلها، بأن تذهب بها تصاعديًا، إلى النّكران، ما يرفعُ صوت القصيدة ونبرها، اختار علي جازو لنفسه ولقصيدته خطًا آخر، اعترف بالخسران، وأراد لقصيدته أن تتجنب ادعاء القوة. وعليه فقد ذهبت نصوص مجموعته الجديدة «ابتهالات» إلى الخفوت. إلى الترجّي. ترجّي ما يتمنّى:
يا ربُّ،
النصرُ عادةُ خرابٍ