الظّل
أوصيتُ ظلّي
ألّا يقطع طريق العابرين
وألّا يكتبَ حرفا باسمي بعد الرحيل
وأن يبقى على الحافةِ كما كنّا معًا
ونحن نصطاد سمكًا صغيرًا من ترعةٍ
فابتسم ولم يعقبْ
ورحلنا كلُّ في اتجاه
أنا أحصدُ خيباتٍ ملونة
وحصىً في حقيبة مثقوبة
وهو يغرسُ ظلا آخر
ليبقى حتى تعود الشمس