لا يجد المرء العزلة، إنما يوجدها. العزلة توجد وحيدة. أنا أوجدتها. لأنني قررت أنه عليّ أن أكون وحيدة، أن أبقى بمفردي من أجل الكتابة. كنت وحدي داخل البيت، حبست نفسي فيه. كان الخوف ينتابني بالتأكيد. وبعد ذلك أحببته، هذا البيت، صار بيت الكتابة. كتبي تخرج من هنا، من هذا الضوء، من الحديقة، من الشعاع الذي تعكسه البركة. لقد كلفني ما أقوله الآن عشرين عامًا.