لا تصعد لمجرد أنك أخف. اصعد إذ ما أردت المجد، إذا أردت إعلان موت المادة، أو أن تكون أول خبر عن سقوط أركان دولة الكربون في كتاب ورجل يحترقان، أن تكون جدارا رابعا نصف معتم لسينما الظل، شاهدا على تشريح كل قلب حي، وغير حي، أو صفحة وفيات العناصر التي تقرؤها السماء، وعنوانا أسود ثقيلا في أغلفة الهواء نهاية العالم.