«هو اللاشيء يأخذنا إلى لا شيء، حدَّقنا إلى اللاشيء بحثًا عن معانيه ... فجرَّدنا من اللاشيء شيءٌ يشبه اللاشيءَ فاشتقنا إلى عبثية اللاشيء. ......... هكذا يتناسل اللاشيء من لا شيء آخرَ ...ما هو اللاشيء؟ هذا السيِّدُ المتجدِّدُ، المتعدِّدُ، المتجبرّ، المتكبرِّ، اللزجُ المُهَرِّجُ.... ما هو اللاشيء هذا؟ ربُمَّا هو وعكةٌ رُوحيَّةٌ، أو طاقةٌ مكبوتةٌ، أو ربما هو ساخرٌ متمرِّسٌ في وصف حالتنا!”