هل يؤدي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية إلى عصر جديد من الازدهار الاقتصادي، ويزيل أحد الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار في المنطقة؟ أم يؤدي هذا التطبيع إلى مرحلة جديدة من التوسع الصهيوني تكون فيها الهيمنة الاقتصادية مقدمة للتوسع الجغرافي؟ يحاول الكاتب تقديم إجابة عن هذين السؤالين وغيرهما من الأسئلة التي أثارتها اتفاقيات السلام الأخيرة في المنطقة، مستخدماً معلومات أساسية عن الاقتصاد الإسرائيلي وعلاقته باقتصاد الضفة الغربية وغزة.