يتضمن هذا الكتاب وصفاً تفصيلياً لسياسة ألمانيا النازية تجاه اليهود الأوروبيين وتأثيرها في مصير فلسطين، ولا سيما في قرار الأمم المتحدة تقسيم فلسطين سنة 1947. ويصف المؤلف كيف استغلت الحركة الصهيونية معاملة النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية من أجل كسب تعاطف العالم مع سياستها لإنشاء دولة يهودية في فلسطين، وجذب مزيد من المهاجرين اليهود إلى فلسطين. والسؤال الأهم الذي يعالجه الكتاب هو: هل استفادت الحركة الوطنية الفلسطينية من الحرب؟ كذلك يناقش طبيعة العلاقة بين الحاج أمين الحسيني والنازيين. وقد استعان الكاتب بالأرشيفات التاريخية في بون وواشنطن ولندن والقدس بغية تأليف هذا الكتاب.