"جائزة وزارة الثقافة اللبنانية للرواية" 2017 انفجاران حدثا في الوقت ذاته في 6 آب 1945: انفجار القنبلة الذريّة في هيروشيما وانفجار رحم ياسمين فولدت رشيد. رشيد الذي حمّله تزامن الحدثين المتناقضين مسؤولية كبرى قرّر أن يكتب. عن الأب الذي لم يحسن عملاً قام به، عن الأم الجميلة المؤذية ببراءتها، عن الجدّ الذي حبّبه بالغناء، وصولاً إلى ناتالي الباريسية الحسناء التي قالت له: تعال! فجاءها مشياً على سطح الماء. عن مشاعر مجرّد الشعور بها مدعاة للخجل، فكيف البوح بها؟ «... لا يكفّ عن طرح الأسئلة الحارّة المباغتة، والقضايا المسكوت عنها...» صحيفة تشرين «رواية بلحن جنائزي رقيق» صحيفة الأخبار.