إلى الّذين وقفوا على مسَارحنا وأدُّوا أدوارهم ببراعةٍ. إلى الّذين انطفأ شغفهم، ويحاولون الكرَّة. إلى منْ دفعتهم الحياة ليكونوا سفلة؛ ولم يفعلوا. إلى الّذين يحاولون أن يحدثوا قليلًا من التوازنِ بفائضٍ من الجنونِ. إلى الّذين يغفرون لي -كثيراً- انصرافي عنهم. إلى الأمورِ التي تمت على هذا النّحو، النحو الذي لم نحب أن تسير نحوه.
إلى نفسي، التي صارت رهينة نفسي؛ خشية الغدر.