الوطن
أتدري، أنتَ يا حجر، أنت يا جدار؟ أنتَ أيّها الباب الحديد، أيّتها النافذة العمياء؟ أنتِ أيّتها الوسادةُ، أيّها السرير الخشن، أيّها الزنجير؟ أني ذهبتُ إلى الموت وعدتُ ثانيةً، أنتِ ياصورةَ الظّلامِ الحزينة. هل تدري، أنّ زائري أحضر بصلاً أخضرَ، سيكارتي تفوح برائحة القرنفل، والربيع قد حلّ في جبال وطني؟ .