تزوَّجت فردوس من موافي بعد أن كبرت على الزواج، لكنَّها لم تنجب، فهجرها موافي وعاد للإقامة مع زوجته الأولى وعياله منها، وبقيت فردوس وحدها في الغربة، يأتي إليها "الواد سعد"، ابن موافي، الذي "حاول معها" وبعث سلوكه فيها الحيرة والقلق... يغوص "محمد البساطي"، في هذه الرواية، في الذات الأنثويّة، في قلقها الصامت ووجودها الحائر، ويمدّنا في الآن نفسه بمتعة القراءة الآسرة.