سفينة حنان إلى القمر

في (سفينة حنان إلى القمر) تمضي "ليلى بعلبكي في رصد تفاصيل المتعة والإنعتاق. الكاتبة العائدة من باريس العام 1964 والتي عاشت مخاض الثورة الطلابية، والحرية، والعدالة والمساواة. أمراً أكسب الكاتبة جرأة في التعبير عن أحاسيس المرأة. بطاقة تفوق قدرة مجتمعها على الإحتمال في ذلك الوقت...

يضم الكتاب مجموع قصص قصيرة ترسم من خلالها ليلى بعلبكي تضاريس الذات الأنثوية واستيهاماتها الداخلية، مشيدة بذلك زمناً نفسياً خاصاً بها. وفي هذا العمل لا تستظهر الروائية ذاتها استظهاراً، بل تترك خطابها الأنثوي يستبطن ذاتها في علاقتها بنفسها، وبالعالم، جاعلة من الجسد بؤرة مركزية تنسج على منواله قصص وحكايات المرأة في كل زمان ومكان.

يضم الكتاب إثنتا عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "لم يعد صدرك مدينتي"، "القطة"، "حين تساقط الثلج"، "صنين صغيرة"، "الإنفجار"، "لا لن ينتهي الغضب"، "كنت مهرة صرت فأرة"، "حذاء الأميرة الفضي"، "سفينة حنان إلى القمر