جِدَّة، كبحرها، لا يمكن مواجهة ثورة غضبها، ولا مقاومة إغرائها والوقوع في حبّها. بين السطور سيرة لعائلة آل الجدّاوي التي بدأت من فرج ابن حارة البحر، المُلمّ بسير الملوك والقادة العِظام، إلى حفيده المُناضل صالح. هي قصّة مدينة ’أهلها، أهل الرخا والشِدّة‘، ضمّت أحلام حسّان ورضا، وقوّة عزيمة خديجة وتمسّكها ببيتها، وأماني هند، وانكسار جليلة، وهمس النسوة من وراء الرواشين حول خفايا البيوت المُغلقة، وضحكات الأطفال وهم يمرحون في الأزقّة. أحداث ممزوجة بالنكهات الحزينة والمُفرحة، وقصصٌ مليئة بالبحر والبحّارة والغوص واللؤلؤ وروايات حب غير مكتملة.زينب حفني روائية وقاصّة سعودية. صدر لها عن دار الساقي ’وسادة لحبك‘، ’لم أعد أبكي‘ ’ملامح‘.