طوال مدة سجن كان أحمد ممنوعاً من الكتابة والنشر، والكتب المسموح بقراءته خاضعة لرقابة صارمة. لم يسمح له إلا بدفتر أسود صغير كان يسجل فيه سراً فصول من أحلامه يومياته.في هذا الكتاب يستعيد أحمد ناجى لأول مرة تفاصيل من المحاكمة الأدبية الأشهر، ويوميات القراءة والكتابة في السجن. هو كتاب عن القراءة وخدش الحياء العام والأدب والنبي يوسف وقوة الأحلام ومخاطر شطح الحياة.