"هَذِهِ لَيسَت رِوايَةً عَن مُغامَرَةِ دورثي في أرضِ أوز، ولَكِن عَن مُغامَرَتِها لِلوُصولِ لِأَرضِ أوز. ""الطَّريقُ إِلى أَرضِ أوز"" هي تَسجيلٌ لِلزِّيارَةِ الرَّابِعَة للفَتاةِ مِن كِنساس إلى العالَمِ السِّحرِيِّ والخَيَاليِّ. تَخلَّى باوم عن الطَّقسِ العَنيفِ المُتَطرِّفِ الَّذي يُرسِلُها إلى أَرضِ أوز في كُلِّ مَرَّة، فَفي أَوَّلِ زِيارَةٍ، كان إِعصارًا في الهَواءِ، والثَّانِيَة عاصِفَةً في البَحرِ، والثَّالِثَةِ زِلزالًا في الأَعماقِ. وبَدَلًا من الخَطَرِ الَّذي يَدفَعُ الصُّحبَةَ لِلتَّقَدُّمِ في الرِّحلَة. كان الحُبُّ الَّذي يَحمِلُهُ المُتَشرِّدُ، المُعتادُ على المَشيِ والتَّجَوُّلِ في طُرُقِ العالَم. "