كل ما تبحث عنه أسماء هو «مساحة من الأمتار المربّعة هادئة وآمنة» تضع فيها سريراً صغيراً وطاولة. تخوض رحلة هرب من غزة إلى إسبانيا، يعقبها هرب آخر إلى فرنسا. كل ذلك بعيداً عن عيون أهالي حارة السود المتلصّصة، ومجتمع كلما ازداد عليه ضغط الاحتلال، زاد قسوة على نفسه، حاملاً مع خيمة هجرته تقاليد عفّاها الزمن.فازت هذه الرواية بمنحة آفاق ضمن برنامج "آفاق لكتابة الرواية"، الدورة الثالثة، بإشراف الروائي جبور الدويهيأسمى العطاونة كاتبة فلسطينية فرنسية. صدر لها عن دار الساقي: "صورة مفقودة".