ENGLISH

|

يعقوب فون جونتن

يعقوب فون جونتن: يوميات معهد بنيامنتا

روبرت فالزر (مؤلف/مؤلفة)

حسن الحديدي (مترجم/مترجمة)

خيالي

نشرت الطبعة سنة 2020 باللّغة العربية

ما نَتَعلَّمُه هُنا قَليلٌ جِدًّا، ثَمَّةَ عَجزٌ في هَيئَةِ التَّدريسِ، ونَحنُ صِبْيان مَعهَدِ بِنيامِنْتا، لَن نَصِلَ إلى شَيءٍ، هَذا يَعني أَنَّنا جَميعًا لَنْ نَكونَ في حياتِنا لاحِقًا إِلَّا شَيئًا صَغيرًا جِدًّا وتابِعًا. التَّعليمُ الَّذي نَتَلقَّاهُ يَتمَثَّل على نَحوٍ أَساسيٍّ في تَربِيَتِنا على الصَّبرِ والطَّاعَةِ، خُصلَتانِ لا تُبَشِّران بِنَجاحٍ كَبير، أَو لا تُبَشِّرانِ بِأَيِّ نَجاحٍ عَلى الإِطلاق. نَجاحاتٌ داخِلِيَّةٌ، إِي نَعَم. لَكِن ماذا يَجني المرءُ مِن مِثلِ هَذِهِ النَّجاحاتِ؟ هَل تَكْفُلُ المكاسِبُ الدَّاخِلِيَّةُ لِلمَرْءِ ما يَأكُلُه؟ إِنَّني أُحِبُّ أَن أُصبِحَ غَنيًّا، أَركَبُ العَرَباتِ وأُبَعثِرُ الأَموالَ. لَقَد تَكلَّمتُ بِهَذا مع كراوس، رفيقي في المعهَدِ، لَكِنَّهُ لَم يِزِدْ عَلى أَنْ هَزَّ كَتِفَيْه بازدِراءٍ،...

kotobli logo

سياق، تنوع، وكتب ممتعة