كانت فاطمة تقرأ القرآن على سالم، الشاب اليهودي، وتعلّمه اللغة العربية. وكان يعلّمها هو اللغة العبرية. أحبّا بعضهما ولكنّه حب محرّم في ظلّ الخلاف بين اليهود والمسلمين في قرية ريدة اليمنية.مضيا غير مكترثين بالأصوات المعترضة. استقرّا في صنعاء حيث بدأت رحلة أخرى من المواجهة...رواية حب قوية تنقل القارئ إلى أجواء الصراع الذي عاشه اليمن في القرن الثامن عشر بين المسلمين واليهود.اختيرت في القائمة الطويلة لـ"الجائزة العالمية للرواية العربية" 2011 "عنوان لافت لرواية تستوقفنا حكايتها" صحيفة السفيرعلي المقري كاتب وشاعر يمني. يعمل في الصحافة الثقافية منذ 1985. ترجمت أعماله إلى الإيطالية والفرنسية والإنكليزية والكردية وغيرها. صدر له عن دار الساقي: "اليهودي الحالي"، "طعم أسود... رائحة سوداء"، "حرمة"، "بخور عدني".