كانَت هَذِهِ القِصَّةُ المُؤلِمَةُ لِهيروشيما واحِدَةً مِن سِلسِلَةِ المانجا اليابانِيَّةِ الشَّهيرَة. هِيَ تَذكيرٌ بالمُعاناةِ الَّتي تَجلِبُها الحَربُ إلى الأَبرياءِ. تَتَحدَّثُ مَشاعِرُه وخِبْراتُه مَعَ الأَطفالِ والكِبارِ في كُلِّ مَكانٍ. يَشرَحُ: "أنا أَكرَهُ أَصحابَ النُّفوذِ الَّذين يُجبِرونَ النَّاسَ عَلى الذَّهابِ إلى الحَربِ، إِنَّهم يَخدَعونَهم وَيَستَخدِمونَهم كما يَستَخدِمون الرَّصاصَ في البَنادِق". يَحكي "جِنّ" ذو السِّتِّ أَعوامٍ، بَطَلُ السِّلسِلَةِ، في الجُزءِ الأَوَّلِ مِن عَشرَةِ أَجزاءٍ- الأَحداثَ الَّتي أَدَّت إِلى القَصْفِ الذَّرِّيِّ عَلى هيروشيما. وعَلَى لِسانِ أَبيهِ المُناهِضِ لِلحَربِ، والإِمبراطورِ اليابانيِّ حينَها. يَعرِضُ كَيفَ تَمَّ استِغلالُ الوَطَنِيَّةِ في أَعمالٍ وَحشِيَّةٍ وقَتلِ المزيدِ مِنَ المواطِنين.