التقى بها خلال انتداب بريطانيا لفلسطين.كان طبيباً في الجيش الملكي البريطاني، وهي أرملة لفلسطينية من القدس.كانت مريم وحيدة تعيش لطفلها، لم يمسّ قلبها رجل بعد موت زوجها. وجاءها هو كقدر لم تكن تنتظر قدومه، ولا تتوقعه. هي الشرقية المحافظة، وهو الغربي المتحرر من عادات الشرق وتقاليده. هل تحبه؟ وكيف؟ وهل تستطيع أن تنسى أنه بريطاني تحتل قوات بلده مدينتها وأهلها؟ ماذا تقول لهم: وكيف تداري حبها عنهم، وماذا تخبرهم بعد أن طلبها هذا الغريب البريطاني للزواج؟"نبيل لا ينجو من فخ الشعارات فحسب، بل من فخ ثقل الظل الذي يجلل بعض أصحاب القضايا الكبيرة فيحوّلهم إلى أسمج مدافعين عن أنقى قضية"غادة السمان (لحظة حرية)، مجلة "الحوادث"نبيل أبو حمد فنان وروائي وكاتب قصة قصيرة. صدر له عن دار الساقي: "بيت من الشرق"، "العطيلي".