يغطي هذا الكتاب على نطاق واسع قضايا تتعلق بالقدس، بدءاً من معاملة المسيحيين واليهود تحت الحكم الإسلامي منذ القرن السابع وحتى القرن التاسع عشر، إلى "الوضع القائم" بالنسبة إلى الأماكن المقدسة في إبان الحكم العثماني، إلى القضايا المتعلقة بالحائط الغربي (البراق) وبلدية القدس تحت الانتداب البريطاني، إلى التقسيم الفعلي للمدينة بعد حرب 1948 و "توحيدها" بعد حرب 1967، وصولاً إلى المقترحات الأميركية ـ الإسرائيلية في كامب ديفيد (تموز/يوليو 2000) وتقسيم الحرم الشريف بين اليهودية والإسلام..