يلخص هذا الكتاب حصيلة الأبحاث الحديثة للمؤرخين الجدد في إسرائيل، أمثال بني موريس وآفي شلايم وإيلان بابه، الذين أخذوا بدحض المقولة الصهيونية الرسمية لولادة دولة إسرائيل. ويلقي الكاتب الفرنسي دومينيك فيدال الضوء على "خطيئة إسرائيل الأصلية" من خلال معالجة السجال القائم في إسرائيل بشأن حركة "ما بعد الصهيونية".