كيف لي أن أقود مظاهرةً من خطاي القديمةِ، نحو الصبيِّ الذي شاخ في داخلي، أن أناديه من عتْمةِ الأقبيهْ، هل أنا أنت، أم نحن وجهانِ لا يجريان، إلى غايةٍ او هدفْ؟، وَمَنْ نحن؟، مَنْ يصرخُ الآن فينا، الظِّلالُ أم الأصل؟، أم أننا نقطة المنتصفْ، بين ما لا يجيءُ وما لا يعودْ؟.