تلك البيوت التي صدئت كالمفاتيح في أصص الزهر والمستعادة كاللغز، مع كل ريح يهب. البيوت التي لم تجد من تناديه في ذروة الخوف إلا الفراغ المصوب من فوهات الكوابيس نحو الوسائد، تلك البيوت التي أفلتت مع مزاريبها من فخاخ الشتاءات، ماذا أقول لها الآن؟ في ظل أي السقوف سأغفو على صدرها مثلما كنت أفعل طفلاً؟