نُشِرَت لأوَّل مرَّة عام 1829، صاحَبَتها صَدمةُ ومَوجَةٌ من السُّخطِ في الرَّأي العامِّ الفرنسيِّ. روايةٌ عميقة ومُؤثِّرة، وعَملٌ حَيويٌّ عن رَجُلٍ تَمَّ إقصاؤه من قِبَل المجتَمَعِ، وحُكِمَ عليه بالإِعدامِ، يَستَيقِظُ كُلَّ صباحٍ وهو يَعلَمُ أنَّ هذا اليَومَ قد يكون الأَخيرَ. يَقضي ساعاتِه في سَردِ حَياتِه والوَقتِ قَبلَ سِجنِه، لكِنْ مع مُرورِ السَّاعات يَعلَمُ أنَّه عاجِزٌ عن تغيير مَصيرِه. كَتَبَ هوجو هذه الروايَةَ تَعبيرًا عن مَشاعِرِه بضرورَةِ إلغاءِ عُقوبَةِ الإِعدام. "حاوَلتُ نِسيانَ الحاضِرِ في الماضي، وبَينَما كُنتُ أحلُمُ قَفَزَت ذِكرياتُ طُفولَتي وصِبايَ وشَبابي إلى ذِهني، إحداهُما إثْرَ الأُخرَى، رَقيقَة، وادِعَة، ضاحِكَةً كجُزُرٍ من الأَزهارِ في خليجٍ من الآثامِ والشُّرورِ والأفكار المضطَرِبَة المائِجَةِ في رأسي.