"جائزة ميشال زكّور"، فئة أفضل كتاب عربي 2013 يتناول هذا الكتاب الأزمة المفتوحة التي تعصف بالنظام السياسي في لبنان من 2005 إلى اليوم. ويرمي إلى ترسّم الخطوط العميقة لهذه الأزمة انطلاقاً من القول بوجود "تاريخ" للنظام الطائفي ولأزماته. وثمّة مكان هنا لتحليل مؤسّسي دينامي للنظام السياسي، ومكان لتتبّع تاريخي سياسي لمجرى العلاقات بين طائفتين رئيستين أو بين قوى سياسية متّحدة الانتماء الطائفي، ومكان لإدراج المحنة المستحكمة بمؤسسة حيوية هي الجامعة اللبنانية في شبكة التنازع الذي ارتسمت ملامحه في الحروب المتعاقبة على البلاد. فوق ذلك، لا يقتصر الأمر على وصف الأزمة وتعليلها، إنّما يصوغ توجّهات وحلول تشير إلى المخارج وترسم سبلاً للمعالجة.أحمد بيضون مفكّر وكاتب لبناني. حائز دكتوراه دولة في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة باريس – السوربون. درّس علم اجتماع الثقافة وعلم اجتماع المعرفة في الجامعة اللبنانية حتى تقاعده من التدريس سنة 2007. نشر نحو خمسة عشر كتاباً معظمها بالعربية وبعضها بالفرنسية. صدر له عن دار الساقي: "لبنان: الإصلاح المردود والخراب المنشود"، "هذه الحرب".