"... إنه لمن دواعي سروري البالغ أن تصدر هذه المجموعة المختارة من المقالات التي كتبتها والخطابات التي ألقيتها خلال السنوات العشر الماضية في حلتها العربية الجديدة. وكلي أمل أن يكون هذا الكتاب أحد العوامل المتواضعة في التقارب الفكري وتوثيق عرى الروابط الثقافية من جديد بين بريطانيا والعالم الناطق باللغة العربية".أصرّ الأمير تشارلز على أن تكون العربية هي اللغة الأولى التي يصدر بها كتابه بعد الإنكليزية. وقد زيّن مقدمته بتوقيعه بالعربية. فهو يدافع عن تقارب الحضارات، وخاصة بناء جسور بين الإسلام والغرب. ويرى أن الحاجة ملحة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، للتعايش معاً، لأن سوء التفاهم مرتفع إلى حد خطير.ومن المواضيع الهامّة الأخرى التي يتناولها الكتاب التوزيع غير المتساوي للثروات في العالم وتطوير الزراعة لمكافحة الفقر. ولعل أول همّ له هو الحفاظ على البيئة المهدّدة...