"كان توبيخها بمثابة احتمالات لا نهائية كفيلة بتجسيد قلق لا يمكن تفويته، فحتى ما ادعى فهمه في سمر لـم يعـد يفهمه، وربما لم يكن يفهمه، وأدرك ذلك الآن فقط، بما يجعلها علاقة قائمة على الفهم الخاطئ صححتها رائحة النشادر المقلية. قرّر أن يختار. لملم أغراضه ليغادر. في الطريق تعثّر بحجر أخره، ثم كتب قصيدة؛ فمات. "