" "لا. ليس عليَّ أن أفعل شيئًا. لست مرغَمًا على شيء في هذا العالم سوى الموت. لا فائدة من تصنُّعكِ الخوف من هذا الحيَّة، واعلمي أنها ستبقى هنا حتى تستحيل ترابًا. آه، وهي لن تعضني لأنني خبير في التعامل معها. كما أنها لن تخاطر بكسر نابيها إن رشقتهما في ساقكِ الهزيلة". ثُعبانٌ يُهدِّد حياة امرأة كادِحة، وثورٌ يؤرِّق صاحبةَ مزرعةٍ غير مؤمنة، وورق حائط يثير جنون ساكِنَة قصر مهجور، ورحلة بالقطار لا تشبه أيَّ رحلة سمعنا بها، وأمٌّ جديدة ترميها الأقدار بمفاجأةٍ لم تَحسَب لها حسابًا، ورجلٌ فَقَد ولَدَه يحاول التعايُش مع فكرة الخسارة، وجلسة بمقهى تستشعر فيها أجواء صوفيَّةً خالصة، ويانصيب من نوعٍ مختلف تمامًا؛ هذه هي حكاياتنا الثماني، خُطَّت بأنامل ثماني نساء، تُعَدُّ كلٌّ منهنَّ علامةً في القصة القصيرة. "