إنه العام 1916، الحلفاء يخوضون غمار الحرب الكبرى، فيما يدعو السلطان العثماني إلى الجهاد الإسلامي ضدّ كلّ من ليسوا مسلمين باستثناء الألمان. لكن الشريف حسين، حاكم مدينة مكة المكرّمة، كان يضيق ذرعاً بالحكم التركي ويعمل على إيقاظ النزعة القومية العربية، فاستحسن البريطانيون فكرة التشجيع سرّاً على قيام ثورة عربية.يرصد الكتاب ببراعة هذه اللحظة التاريخية التي صنعها لورانس العرب بسياسته الأسطورية، كما يزخر بالكثير من الشخصيات، منها رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج الذي كان لرغبته في احتلال "القدس مع حلول عيد الميلاد" تبعات لا تزال تتفاعل حتى يومنا. "كتاب غنيّ وصادم" Sunday Times "عمل استثنائي" Le Figaroجايمس بار مؤرّخ وكاتب بريطاني متخصّص بشؤون الشرق الأوسط. زميل زائر في King's College London. تخرّج في جامعة أكسفورد. كتب في صحيفتي Daily Telegraph وCity. صدر له عن دار الساقي "الصحراء تشتعل"، "خطّ في الرمال".