يقول الناقد السينمائي كمال رمزي في مقدمته لهذا الكتاب: «نشر الرسائل التي كتبها خان بطريقته الخاصة، شديدة التميُّز، يُعتبر عملًا غير مسبوق في تراثنا الأدبي… خطاباته، تمامًا، مثل أفلامه، تُعبِّر عن شخصيته: ذكاء لماح، لا تفوته الملاحظة العابرة، إنها ترصد التفاصيل، صادقة في انفعالاتها، لا تكترث بالتنميق والتجميل، تمتلئ بالوقائع والأحداث، تنتقل سريعًا من أمر لآخر».ويقول الناقد السينمائي محمود عبد الشكور: «كنت شاهدًا منذ البداية على رغبة خان، قبل وفاته، أن تُنشر هذه الخطابات/الكنز، التي احتفظ بها صديق عمره طوال هذه السنوات، والتي كتبها خان من لندن وبيروت، من نهاية الخمسينيات، وحتى النصف الثاني من السبعينيات، وأشهد الآن أنها خرجت بأفضل شكل ممكن، وبكل تفاصيلها الإنسانية والفنية، وبتعليقات شارحة لا تقل أهمية عن متونها.»يحتوي هذا الجزء، الثالث والأخير،...