يحتوي هذا الكتاب على دراسة أعدها "سماح إدريس" وتناول فيها موضوع التراث عند رئيف خوري وذلك لاعتقاده بأنَّ رئيف خوري كان قد كتب في هذا الموضوع أكثر ما كتب، ولإيمانه بأنَّ رئيف خوري قد شقَّ في النقد الأدبي منهجًا فريدًا من نوعه يجمع إلى العلميَّة، العقائديَّة والفنيَّة، ولأنَّ خوري ثالثًا بحسب قوله كان من أوائل النقّاد العرب المحدثين الذين استخدموا التراث العربي سلاحًا في معركة الحاضر والمستقبل ضدّ التخلُّف والنازيَّة والفاشيَّة اللتين خيَّم ظلامهما على العالم في أواخر الثلاثينيَّات من هذا القرن، وضد الاستعمال العربي "الذي حاول ضرب "أسس قومية عربية جديدة تحرريَّة".