يرصد هذا البحث التغيرات التي طرأت على العلاقات العائلية والقرابية والأنساق القيمية لدى الأجيال الفلسطينية المتعاقبة في الشتات بعد مرور ما يزيد على خمسين عاماً من الاقتلاع. ويهدف إلى تبيان تأثير عوامل الاقتلاع والنفي والتشتت، التي تعرض لها الفلسطينيون بمختلف فئاتهم، في هذه العلاقات القرابية وفي بنية الأسرة الفلسطينية، على كل المستويات، اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. تقوم بنية هذا البحث على المقارنة بين تجارب عينتين دراسيتين لأكبر تجمعين فلسطينيين في الدول المضيفة، هما فلسطينيو لبنان وفلسطينيو سورية. ويشكل، بالتالي, إضافة علمية مهمة إلى دراسات العائلة العربية عامة.