يحلل إدوارد سعيد في هذا البحث المسرح السياسي الأميركي والمجتمع الأميركي في موقفهما من القضية الفلسطينية. ويبين أن هناك فارقاً مهماً بين مواقف الدوائر السياسية الأميركية، وبين المواقف الأكثر انفتاحاً للمجتمع المدني تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يوجب أن يكون هذا المجتمع مجال تركيز أكبر من قبل التحرك الفلسطيني الإعلامي والسياسي.